تامر ضيائي كان فنانًا موهوبًا اهتم بفن التمثيل إلى
جانب عمله الرئيسي كمبرمج للحاسب الآلي في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة. بدأ
مسيرته الفنية بالتمثيل في قصور الثقافة المصرية ومسرح الجامعة، ثم التحق بورشة
استوديو الممثل لدراسة التمثيل على يد المخرج خالد جلال
شارك تامر في العديد من العروض المسرحية على
مسارح الدولة وقصور الثقافة قبل أن يتجه إلى المشاركة في الأعمال التليفزيونية.
كان أول ظهور له على شاشة التليفزيون في مسلسل “أنا وهؤلاء” مع الممثل محمد صبحي
عام 2003، وتوالت مشاركاته في العروض المسرحية والأفلام السينمائية والأعمال
التليفزيونية. من أبرز أدواره كان دوره في مسلسل “الصياد” الذي عُرض في عام 2014، ودوره
في مسلسل “الهروب” الذي عُرض في عام 2012
للأسف، توفي تامر ضيائي مؤخرًا بعد تعرضه
للاعتداء من قبل أحد الأشخاص أثناء ذهابه مع زوجته لتلقي العلاج الكيماوي، مما أدى
إلى وفاته
كان تامر ضيائي شخصية محبوبة ومؤثرة في
الوسط الفني، وترك بصمة كبيرة في عالم التمثيل. توفي الفنان تامر ضيائي بعد تعرضه لحادث اعتداء أثناء تواجده
مع زوجته في مستشفى بالتجمع الأول لتلقي جلسات العلاج الكيماوي. وفقًا للتقارير،
دخل تامر في مشادة مع أحد موظفي الأمن في المستشفى، مما أدى إلى تبادل الضرب
بينهما. أثناء المشادة، سقط تامر مغشيًا
عليه وتوفي لاحقًا.
بيان رسمي عن وقائع وملابسات وفاة الفنان تامر ضيائي
في
أول بيان رسمي عن وقائع وملابسات وفاة الفنان تامر ضيائي بمستشفى السرطان بالتجمع،
نفى الدكتور عماد شاش مدير مستشفى الثدي بالتجمع التابع للمعهد القومي للأورام
بجامعة القاهرة، اعتداء فرد الأمن على الفنان تامر ضيائي، مؤكدا أن الكاميرات
والتقرير الطبي يثبتان عدم الاعتداء على الفنان تامر ضيائي قبل وفاته
الكاميرات والتقرير الطبي
وكشف
الدكتور عماد شاش في بيان له اليوم الأربعاء، أن حقيقة ما حدث اليوم أنه في تمام
الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم، وخلال وجود الفنان تامر ضيائي في قاعة انتظار
المرضى في العيادات الخارجية لمستشفى الثدي بالتجمع مرافقا لزوجته المريضة، فوجئنا
به يحاول دخول عيادات الكشف بالقوة ودون انتظار رقم الدور المقرر للمريضة طبقا
للنظام الرقمي المعتمد لدخول المرضى للعيادات، فأخبره أحد أفراد أمن المستشفى بأن
هذا الأمر لا يجوز لعدم حلول دور المريضة ولوجود مرضى سيدات يخضعن للكشف.
وقال
مدير المستشفى: وخلال منعه انفعل تامر ضيائي انفعالا شديدا واعتدى على فرد الأمن
باللفظ والقول والأيدي أمام المرضى والمرافقين الذين تدخلوا لحل المشكلة على
الفور، ولم يحدث أي نوع من الاعتداء من أفراد الأمن عليه لفظيا أو جسديا، والتزموا
الهدوء طبقا لما تم التيقن منه من مشاهدة كاميرات المراقبة التي سجلت الواقعة
وأضاف
مدير المستشفى: فرغنا محتويات هذه الكاميرات وسلمناها لسلطات التحقيق المختصة
وخلال توجه تامر ضيائي لاستراحة الانتظار بعد تهدئته، سقط مغشيا عليه بصورة مفاجئة
وبدون سبب، كما يتضح من خلال
كاميرات
المراقبة وجرى استدعاء طبيب الرعاية المركزة على الفور الذي لاحظ عدم وجود أي نبض
للمريض وعمل الإسعافات الأولية اللازمة له وعمل إنعاش قلبي ورئوي فوري له وذلك
لمدة ساعتين دون جدوى وخلال فحصه لم يثبت وجود أي إصابات ظاهرية